منتدي معبيله ستي
منتدى معبيله ستي
يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا

نحياتي::
انور المحرمي
مدير المنتدى
منتدي معبيله ستي
منتدى معبيله ستي
يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا

نحياتي::
انور المحرمي
مدير المنتدى
منتدي معبيله ستي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يؤؤ لمرح والــتــسـليـــه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة جميلة من كتب الأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قناص المعبيلة
مشرف آلمنتدى ـالعآمْ
مشرف آلمنتدى ـالعآمْ
قناص المعبيلة


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 17/04/2012
الموقع : معبيلة لاه

قصة جميلة من كتب الأدب  Empty
مُساهمةموضوع: قصة جميلة من كتب الأدب    قصة جميلة من كتب الأدب  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 1:11 pm



قصة جميلة من كتب الأدب



سئل أحد الحكماء يوما: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن
ودعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم بعده
وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض
وقاموا من المائدة جائعين
قال الحكيم والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة جميلة من كتب الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي معبيله ستي :: ◊ منتدىْ القصصْ والروآيآتْ-
انتقل الى: